عيد الموسيقى في باريس إيقاعات عربيَّة وشرقيَّة مختلفة

انطلقت فكرة عيد الموسيقى من العاصمة الفرنسية في 1982، وحدّد يوم 21 حزيران/يونيو من كل عام، عيداً للحب والفرح والأنغام، بفضل وزير الثقافة الفرنسي السابق ورئيس معهد العالم العربي في باريس حالياً. وتشارك في هذه الاحتفالية أكثر من 500 مدينة، في 100 دولة، لكن يبقى للاحتفال في باريس طعم خاص.
وتنتشر مساء السبت في المدينة فرق موسيقية في الأحياء القديمة والمعالم التاريخية المنتشرة في مدينة الأضواء، وسيكون كل حي على موعد مع عشرات الفرق المحلية والأجنبية.
وسيشهد معهد العالم العربي التظاهرة الموسيقية العربية الأكبر في أوروبا، والتي تهدف إلى تقديم الموسيقى العربية إلى المتلقي الفرنسي. التظاهرة التي يحتضنها المعهد ستكون في الهواء الطلق حيث شيدت منصة خصوصاً للمناسبة، وسط توقعات بإقبال جماهيري واسع كما السنوات الماضية، مع توقع حضور إعلامي كبير كون التظاهرة برعاية صاحب الفكرة جاك لانغ رئيس المعهد الذي سيستقبل ضيوفه في الطبقة التاسعة المطلة على كنيسة نوتردام ونهر السين.
ويستضيف المعهد فرقاً عربية من المغرب العربي والمشرق، ويبدأ الاحتفال السادسة من مساء اليوم، ويمتد حتى منتصف الليل. ويبدو المعهد حريصاً على تنفيذ نشر الفكرة، خصوصاً في الدول العربية، بعدما حققت انتشاراً كبيراً في أوروبا وأميركا. وبدأت هذه التظاهرة تأخذ مكاناً لها في عدد من الدول كلبنان الذي ينظم منذ 14 سنة احتفالات في عدد من المناطق وبمشاركة عربية ومحلية وعالمية، إضافة إلى مدن فلسطينية ومصرية.