أعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز أن المركز "العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات" يعتزم إقامة خيمة حوارية، أثناء تدشين "الجامبوري الكشفي العالمي" في نسخته 23، والمُنطلقة في 2015، إضافة إلى تنفيذ المركز لدراسة، بشأن كيفية الحوار عبر الإنترنت في الشتاء المقبل.

وأكدت نائب الأمين العام للمركز كلاوديا بانديون، أهمية الدور القائم فيه الكشافة لتحقيق أهداف المركز، ببناء الجسور والتعامل مع الاختلافات والمشكلات، وتعزيز احترام الرأي والرأي الآخر عبر الحوار، أثناء زيارتها لمعرض "رسل السلام"، المُقيمة له جمعية الكشافة العربية السعودية في مركز المؤتمرات في مدينة ليوبليانا عاصمة جمهورية سلوفينيا، المُستضيفة للمؤتمر الكشفي العالمي 41.

وأشادت بانديون بالخدمات التي تقدمها الجمعية، لا سيما في مجال الحوار منذ انطلاقة "المشروع الكشفي العالمي رسل السلام" في 2011، تحت رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأوضحت بانديون أن مهمة المركز تتمثل في النهوض بدور محوري على صعيد التواصل بين أتباع الأديان والثقافات، والبناء على الجهود الدولية التي سبقت المركز في مجال الحوار العالمي، ودعم ثقافة التعاون والتعايش.

وأشار مسؤول العلوم الإنسانية والتربية في المركز شهرام ناهيدي، إلى أن المنظمة الكشفية العالمية والمركز يرتبطان بمذكرة تفاهم، وهناك تعاون كبير بين المؤسستين، وأقيم عدد من الدورات والورش للكشافة، كان آخرها في شباط/فبراير الماضي، وأقيمت ورشة عمل عن الحوار بين الثقافات والأديان، شارك فيها 38 كشافًا، من 24 جمعية كشفية وطنية حول العالم.