يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة د.كاميليا صبحي، حفل توقيع كتاب "المرأة الدفينة" بمناسبة صدور النسخة العربية له، والتى صدرت مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة، وذلك الثلاثاء الموافق 19 فبراير/شباط الجاري، فى تمام الساعة السادسة مساءً، الكتاب تأليف كارلوس فوينتس، بحضور مترجم العمل د. على المنوفى. يستعرض الكتاب جوانب مختلفة من العلاقة المركبة بين شاطئى الأطلسى، أسبانيا وتاريخها وعالمها فى شاطئ، وأمريكا وثقافتها وعالمها فى الشاطئ الآخر، وثقافات العرب واليهود والزنوج والسكان الأصليين للأميركتين. يرمز كتاب المرايا الدفينة إلى الواقع والشمس والأرض والجهات الأربع والسطح وما تحت الأرض وكل الرجال والنساء الذين يعيشون على ظهرها، كانت تدفن المرايا فى مخابئ فى مختلف أنحاء الأمريكتين، لكنها الآن معلقة بأجساد أبسط المشاركين فى الاحتفالات فى جبال البيرو، أو فى الكرنفالات الهندية فى المكسيك، حيث يرقص الشعب وهو يضع الريش أو يعكس صورة العالم من خلال جزازات الزجاج فى أغطية الرأس. المرآة إذن هى الأكثر تعبيرًا عن ذات أكثر جدارة، مقارنةً بالذهب الذى قدمه السكان الأصليون، فى صورة مقايضة، للأوروبيين. ربما لم يكونوا على حق؟ أليست المرآة انعكاسًا للواقع مثلما هى مشروع للخيال؟ جدير بالذكر أن على المنوفى ولد عام 1949، حصل على درجة الدكتوراه عام 1987 من قسم فقه اللغة الأسبانية _ كلية فقه اللغة جامعة سلمنقة _ أسبانيا _ وعنوان الرسالة "شعر بابلوجرثيابايينا" أحد شعراء المجلة القرطبية كانتكو ومجالها _ الشعر الأسبانى المعاصر (فترة ما بعد الحرب الأهلية) يشغل حاليا منصب أستاذ بكلية اللغات والترجمة بكلية اللغات والترجمة ،جامعة الأزهر. شغل العديد والعديد من المناصب منها منصب الأمين العام لمركز بحوث اللغات والترجمة، جامعة الملك سعود، نائب رئيس جمعية المشتغلين بالدراسات الأسبانية، رئيس تحرير مجلة قنديل التى تصدر عن جمعية المشتغلين بالدراسات الأسبانية باللغتين الأسبانية والعربية، كما أشرف على قسم اللغة الأسبانية الذى أنشئ فى عام 2012، وهو عضو لجنة التجكيم لجائزة الشيخ زايد للكتاب (فرع الترجمة) 2011-2012