وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف

نفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الليلة الماضية ندوة توعوية تبين خطر التنظيمات الضالة وأهدافها وآثارها على الأمة" وذلك بجامع الأمير صيتة بنت عبدالعزيز بمدينة جيزان.

واستهل مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي الندوة  بكلمة رحب في مستهلها بالمشاركين في الندوة كل من مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، وعضو هيئة التدريس بالهيئة الملكية بالجبيل الشيخ محمد بن زمزان الهاجري والحضور مبرزاً أهمية الندوة في التعريف بخطر التنظيمات الضالة والأهداف التي يسعى المنتسبون إليها لتنفيذها.

وأشار الحازمي لما تبذله وتقوم بها قيادتنا الرشيدة من خدمات للإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها مبرزاً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في محاربة الإرهاب محلياً وخارجياً ودعواته الدائمة ـ ايده الله ـ لمختلف الدول والمحافل الدولية كافة للوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الآفة الخطيرة وإجتثاثها من أصولها سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها وإستقرارها وولاة أمرها.

وتناول المشاركون في الندوة العديد من المحاور منها أهمية الجماعة في الإسلام وضرورة اجتماع الأمة على قلب رجل واحد والتأكيد على بيان الحق ووصول صوت الحق بالتعبير عن الإسلام لكل سامع وقارئ وذو عقل من أبناء الإسلام وغيرهم , وإلتزام جماعة المسلمين ومحاربة الفرقة والاختلاف وبيان أن جزاء من أرد أن يفرق جماعة المسلمين هو ضرب العنق وبيان خطر الفرق الضالة وأصحاب الضلال مثل الخوارج منذ عهد النبوة والصحابة وحتى هذا العصر.

وتطرق المحاضران لأهم الأسباب التي أدت لإنتشار مثل هذه التنظيمات ومنها الجهل من قبل القائمين عليها وكذا  أغلب من ينظم إليهم من الأغرار الذين يغرر بهم , مع التأكيد على ضرورة قيام الجميع بواجبهم في حماية الناشئة من الأفكار التي تروج لها تلك التنظيمات وما تدعو إليه من إعتزال لجماعة المسلمين وتكفير للحاكم وتكوين لجماعات خاصة بتلك التنظيمات.

واستعرض المحاضران وسائل العلاج الواجب اتخاذها لمواجهة خطر هذه التنظيمات , حيث تبدأ من قيام الأسرة والمجتمع والمدرسة والجامع ووسائل الإعلام وغيرها من الجهات بواجبها في الحفاظ على النشء والتحذير من الشبهات والبدع والأهواء التي يروج لها أصحاب تلك التنظيمات الضالة والعودة للعلم الشرعي وأخذه من منابعه الأصيلة الكتاب والسنة وعلماء الأمة , واستشعار تقوى الله تعالى في التعامل مع مختلف القضايا والحذر من دعاة السوء وكل من يروج للباطل ويحاول تزيينه.

وتأتي الندوة ضمن الفعاليات الدعوية والتوعوية المصاحبة لبرنامج الأمن الفكري ومحاربة الفكر الضال الذي ينفذه فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان خلال العام الحالي.