بدأت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك من العام الحالي 1435هـ في تنفيذ مشروعها الرائد إفطار صائم في جمهورية مالي واستفاد منه في اليوم الأول (750) أسرة من الأسر الفقيرة في (4) مناطق مختلفة تقع في ضواحي مدينة بامكو وبعدد مماثل من السلال الغذائية التي احتوت على كميات كبيرة ومتنوعة من الأرز والسكر والشاي والزيت وغيرها. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب : أن الهيئة ووفقاً للتقرير الذي تلقته من وفدها الذي سافر إلى هناك خصيصاً لهذا الغرض الإنساني ستواصل في تقديم هذه الخدمات طوال هذا الشهر الكريم في العديد من القرى والمدن المكتظة بالمسلمين في جمهورية مالي .. وأضاف أن هذا الوفد ورغم الصعوبات التي تكتنفها هذه الرحلة سيبذل قصارى جهده للوصول إلى تلك المناطق المقفرة والبعيدة والتي تعاني كثيراً من عدم وجود بنية تحتية للتحرك السريع بجانب الأجواء المتقلبة والأمطار الغزيرة في كثير من الأوقات . وأضاف أن المستفيدين من هذا المشروع وكما جاء في التقرير غمرهم الفرح والسرور وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم الخالص لأبناء وبنات الشعب السعودي على دعمه المتواصل لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والتي ما فتئت بدورها في تقديم مساعداتها المتنوعة لإنقاذ الشعب المالي من براثن الفقر والجوع .. والمرض .. وفي كل حالات المحن والشدائد . يذكر أن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الهيئة حالياً في جمهورية مالي تم تدشينه بحضور مندوب سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مالي سعود العتيبي وعدد كبير من المسؤولين هناك وفي مقدمتهم وزير الشؤون الدينية الأستاذ تيرانوا أمادوا عمر ورئيس المجلس الأعلى والمستشار بقصر الرئاسة الشيخ محمود دبكو والمستشار الأول برئاسة الجمهورية الدكتور محمود عبدالزبير وإسحاق تراوي رئيس جمعية مالي للاتحاد الإسلامي وعدد من الشخصيات الهامة من زعماء القبائل والعشائر .