اختتمت في مديرية التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية فعاليات معسكرات العمل التطوعي التي استمرت ثمانية ايام.
وأكد مدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتور أحمد المساعيد أهمية إقامة المعسكرات التي تحقق الفائدة للمشاركين من حيث تبادل الخبرات والأفكار، والمشاركة في الأعمال التطوعية، لافتا إلى أن الشباب هم مصدر قوة الوطن التي يفتخر بها جلالة الملك عبدالله الثاني، ويؤكد جلالته باستمرار ضرورة الاهتمام بهذه الفئة وإعطائها دورا حقيقيا في العمل والمساهمة في عملية صنع القرار.
وتضمنت نشاطات المعسكر إضافة إلى العمل التطوعي مجموعة من المحاضرات الإرشادية والدينية والتوعية في مجال ترشيد الطاقة والمياه والمخاطر البيئة والتنمية السياسية والمشاركة في عمل مسرحيات هادفة والمخاطر البيئية والتنمية المهنية والسياسية ومكافحة المخدرات.
وعبر الطلبة عن ارتياحهم العميق للمشاركة في معسكرات العمل التطوعي، وأن اقامتها لتعزيز منظومة القيم الوطنية ومن ضمنها العمل التطوعي وأهميته المجتمعية بما ينعكس على تنمية مسيرة العمل التطوعي والتنموي بالبادية باعتبارها تنسجم مع واقع الشباب وتأخذ باحتياجاتهم الأساسية.
وأشتمل حفل الختام على مجموعة من الفعاليات الوطنية والقصائد الشعرية والمناظرات والحوارات الهادفة.
ووزع راعي الحفل الشهادات والهدايا التقديرية على مستحقيها.