حاورها – عبدالرحمن الخضيري
صرحت الروائية السورية لينا هويان الحسن بعد وصول روايتها "ألماس ونساء" إلى القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" العربية لعام 2015، قائلةً "أسعدني وصولها للقائمة القصيرة، فدمشق كما الماس لها بريق جاء من باطن الأرض، من العتمة من مكان لا شمس فيه؛ لهذا تعلم كيف يكون هو الشمس".
وأضافت أنه لا يمكن لألف كتاب أن يوازي ذخيرة بندقية كلاشينكوف واحدة، فأنا لست من الأدباء الذين يدعون لأنفسهم وهمَ التأثير على أحد، فالدماء هي سيدة الموقف في سورية، حيث ثارات لا تنتهي واحقاد تزداد مع كل يوم.
وتابعت " كل روائي سوري سينوء بحمل الإرث الكبير الذي يحمله هذا الجيل، إرث مرتبط بانتماءات طائفية ومذهبية وايدولوجية متصارعة؛ بسبب ضراوة القتل في سورية، حيث كتبتُ عن ذلك النسغ الغامض الذي تمتلكه دمشق، والذي يُبقيها حيّة رغم كل شيء، فدمشق أحد أقدم مدن العالم مع تاريخ غير منقطع منذ أحد عشر ألف عام تقريبًا، وأقدم مدينة وعاصمة في العالم".