دار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر

 أعلنت دار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر اليوم، عن فوز قصة "أنا وماه" بجائزة اتصالات لكتاب الطفل" في دورتها السابعة، وهي من الجوائز المهمة في العالم العربي المخصصة في أدب الأطفال. 
  والقصة التي كتبتها وأعدت رسومها الإيضاحية ابتهاج الحارثي ، تقدم رؤية تتسم بالحساسية والرهافة لموضوع الحياة وفقدان الأحبة بعد موتهم بعيني حفيد يسمى آزان. وقد نشرت الدار هذه القصة باللغتين: العربية والإنجليزية. 
  وقالت ابتهاج الحارثي بمناسبة فوز قصتها ، التي نشرتها مؤخرا دار بلومزبري ، : "تملكتني سعادة غامرة لدى سماعي نيل قصة "أنا وماه" على هذه الجائزة خاصة أنها أول عمل أدبي لي ككاتبة... أشعر الآن بالحماس والتشجيع لأن لجنة تحكيم الجائزة ودار النشر أعجبوا بالقصة مع أنها تعالج موضوعا حساسا غالبا ما يتجنب المشتغلون بأدب الأطفال التطرق إليه". 
وأعربت الحارثي عن أملها في أن يقدم الصغار الآن على قراءة القصة وأن تكون أداة مناسبة لفتح أحاديث ونقاشات بين الأطفال وذويهم حيال قضايا أعمق وأكثر حساسية. 
  وتتناول قصة "أنا وماه" محاولات والدة آزان "بطل القصة" الإجابة عن أسئلته الصعبة بصدق ولكن بحساسية تراعي سنه الصغيرة. ويمكن اعتبار هذه القصة مرشدا ورفيقا أمينا للأطفال الذين يمرون بمرحلة صعبة بعد موت أحبتهم وكذلك لذويهم الذين يحاولون مساعدتهم في التغلب على مشاعر الحزن والفقدان. 
من جانبها، قالت هالة سعدني مسؤولة قسم الأطفال واليافعين في"دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر": "لقد حازت هذه القصة على إعجابنا الشديد من اللحظة الأولى... إنه لمن دواعي سرورنا التعاون مع كاتبة مبدعة مثل ابتهاج التي تمكنت من دفع فريقنا على بذل أقصى الجهود لإخراج العمل على النحو الذي نراه اليوم". 
  وأضافت أن الهدف الرئيسي لـ "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" يتمثل في تطوير أدب الأطفال من خلال تحفيز الناشرين على إصدار كتب تمتاز بجودة عالية في مضمونها كما في تصميمها الفني، وكذلك إلهام وتثقيف الأجيال المقبلة من الشباب العربي. 
  وكانت المنافسة شديدة في هذا العام، إذ بلغ عدد الأعمال المقدمة 97 عملا، منها ما يستهدف الأطفال وأخرى خاصة باليافعين، وهي من 10 دول عربية، الإمارات ، السعودية، الكويت، قطر، مصر، العراق، لبنان، سوريا، الأردن وفلسطين، بالإضافة إلى بريطانيا وكندا. كما بلغ عدد كتب الأطفال 62، أما الخاصة باليافعين فوصلت إلى 35 كتابا.