نظمت جمعية الكاتبات المصريات، ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة، لمناقشة رواية "الطابور" الصادرة عن دار التنوير، بحضور النقاد منى طلبة، و محمد بدوي، وقد أكدوا أنه في رواية "الطابور" نقرأ مع الدكتور طارق، ملف يحيى ورقة بعد الأخرى، وعبر تلك الأوراق، تتشكل صورة "السلطة" التي وراء البوابة. ودون أن تترك لنا الرواية فرصة للإمساك اليقيني بتلك السلطة، فإنها ترسم بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بين أحدهم والآخر. وأشاروا إلى أن رواية "الطابور" تتنقل بين الفانتازيا والواقع، أو عالم يشبه الواقع، بسخرية وخفّة تسمح لكاتبتها، بحجز مكان هام على خريطة الرواية المعاصرة في العالم العربي. يذكر أن بسمة عبد العزيز، طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية، ولدت بالقاهرة عام 1976، لها مجموعتان قصصيتان هما "عشان ربنا يسهل" 2007 و"الولد الذي اختفى" 2009، وغيرها من الكتابات، بالإضافة إلى عدد من المقالات الأسبوعية والتحقيقات الصحفية ببعض الجرائد اليومية كجريدة الشروق، وبعض الدوريات الثقافية.