صدرت آخر رواية للمؤلف الأميركي الشهير بيتر ماتيسين بعد ثلاثة أيام من وفاته بمرض سرطان الدم عن عمر 86 عاما. وكان ماتيسين قد شارك مع هارولد هومز فى إصدار مجلة "باريس ريفيو" وهو فى العشرينات من عمره ، وقد اعترف لاحقا أنه كان يستخدمها فى التجسس على الأمريكيين المقيمين فى باريس بصفته عميلا لوكالة المخابرات الامريكية(سي أي إيه). وقد كتب ماتيسين أكثر من 30 كتابا بما فى ذلك "روح فرس مجنون" عن سجن زعيم السكان الأصليين لأمريكا ليونارد بلتيير. وقد أثار هذا الكتاب عددا من الدعاوى القضائية ضده من مكتب التحقيقات الفيدرالية /إف بي أي/ ومن حاكم ولاية ثاوث داكوتا السابق ،ولكن تم رفض كليهما فى وقت لاحق. ويعد ماتيسين الكاتب الأمريكى الوحيد الذي فاز بجائزة الكتاب الوطنى عن كل من أعمال الخيال القصصي وعن الأعمال الواقعية. وقد صدرت روايته الأخيرة تحت عنوان "فى الجنة".