شارك الكاتب والروائى المصرى الكبير الدكتور علاء الأسوانى فى حفل إطلاق الترجمة إلى الفرنسية لروايته الجديدة "نادى السيارات" الليلة الماضية بمكتبة "فولى دونكر" بباريس. واستعرض الكاتب - خلال حفل إطلاق الترجمة الفرنسية لروايته الأحدث أمام نخبة من المثقفين والكتاب الفرنسيين - ملامح وشخصيات الرواية التى تدور أحداثها فى نهاية أربعينيات القرن الماضى. وقال الأسوانى إن الأحداث الواردة فى "نادى السيارات" تشبه إلى حد كبير ما تعيشه مصر، حيث إنه منذ عام 2005 تقريبا كان الجميع يدرك أن النظام الأسبق (نظام مبارك) لايمكن أن يستمر وأنه سيسقط لا محالة ولكن دون أن يعلم أحد من الذي سيحل مكانه، وهو ما شهدته مصر أيضا فى نهاية الأربعينيات فى عهد الملك فاروق. ودار الحوار – خلال الحفل – بين الأسوانى والمشاركين حول القضايا التى تتضمنها الرواية التى يتناول من خلالها بأسلوبه الأدبى النقاط التى تعنى كل إنسان مثل الكرامة والحرية والعدل. وأوضح أن "نادي السيارات" هو عمل أدبى وليس كتابا سياسية "ولكن السياسة هي جزء من الحياة، مثل الحب أو الصداقة". و"نادى السيارات" هي أحدث روايات علاء الأسواني وصدرت في إبريل 2013، وتجرى أحداثها في أربعينات القرن العشرين وتحكي ضمن أحداثها الحافلة عن دخول السيارات إلى مصر والظروف التي مر بها الشعب خلال هذه الفترة من التاريخ التى شهدت الهيمنة البريطانية على مصر. والترجمة الفرنسية لرواية الأسوانى "نادى السيارات" صدرت عن دار "أكت سود" الفرنسية للنشر التى سبق وأن قامت أيضا بترجمة عدد من أعمال الكاتب والروائى المصرى نفسه ومن بينها "شيكاجو" فى عام 2007.