ينتهي الروائي المصري الحائز على جائزة البوكر العربية عن روايته (عزازيل) د.يوسف زيدان، من كتابة الفصول النهائية لروايته الجديدة (غوانتنامو) بداية الشهر المقبل (سبتمبر)، وهي الرواية التي تُعد الجزء الثاني من ثلاثيته، والتي بدأت بـ(مُحال)، وتنتهي بـ(نور). ويستكمل زيدان في غوانتنامو قصة ذلك الشاب المصري بطل رواية مُحال، والذي كان يعمل مرشدًا سياحيًا، دفعته ظروفه في النهاية إلى أن يتم القبض عليه خلال حرب الولايات المتحدة الأمريكية على حركة طالبان الأفغانية، ويتم الزج به في سجن (غوانتنامو)، لتدور أحداث الرواية الجديدة كلها في السجن، على أن تتناول الرواية الثالثة في تلك الثلاثية (نورا) قصة الفتاة التي أحبها بطل الرواية. وكان زيدان قد اعتذر عن تقديم برنامج (كلمة ونص) والذي كان من المفترض أن يقدمه عقب عيد الفطر على إحدى القنوات الفضائية المصرية، ويستعرض فيه3 مراتٍ أسبوعياً ، لمدة ساعة فوضى الدلالة في المفردات التي نستعملها اليوم، و التحولات الكبرى في المفاهيم الأساسية للكلمات العريقة (العربية و المعرّبة)، و رحلة تطور وانقلاب معانيها. ونُشر لزيدان عدة أعمال روائية، حظت بجماهيرية قوية بين صفوف المثقفين بمصر خلال الفترة الحالية، في مقدمتها كانت رواية عزازيل التي حصل على جائزة البوكر العربية عنها، والتي أدخلته في معارك فكرية عديدة، فضلاً عن روايته مُحال، ورواية النبطي، وظل الأفعى.