برلين ـ وكالات
نقلاً عن صحیفة دیر شبیغل، لقد كان مالکولم بانیستر یعمل محامیاً في مدینة وینشستر فیرجینیا حیث أودع السجن بسبب إتهامه زوراً بغسل الاموال. وبعد قضائه نصف عقوبة السجن بحقه والبالغة عشر سنوات دارت عجلة الزمن لیتم الکشف عن جثة قاضي المحکمة ومرافقه. وإثر وقوع هذه الجریمة التي لم یکن فیها لاشاهد ولا أثر للقاتل یتدخل مالکوم بانیستر فیها ویتعرف بسبب تجربته في السجن وکذلک عمله کمحام وإمتلاکه للکثیر من الاسرار، علی هویة القاتل. وهنا یسعی الکاتب لنيل حريته من السجن مقابل تقدیمه لهذه المعلومات... هذا وطبعت النسخة الانجلیزیة لهذه الروایة عام 2012 بعنوان "المهرب". وترجمها الي الالمانية کل من أولیفر نیومان، آیمکا والش - آرایا وبیا رایتر وتقع في 448 صفحة. ولد جون غریشام في 8 شباط 1955 بولایة أرکنساس. ودرس هذا الکاتب الامریکي في مطلع حیاته الحقوق وبعد حصوله علی شهادة فیها من جامعة ولاية المسیسبي عمل لمدة في المحاماة بمدینة أکسفورد. کما عمل لفترة ممثلاً في مجلس الولایة بهذه المدینة حیث ترکها بعد عدة أعوام لیتفرغ بعدها الی الکتابة ولیصبح مؤلفاً للروایات القانونیة الاکثر مبیعاً في أمریکا. وقد ترجمت روایات هذا الکاتب الی العدید من لغات العالم. من جهة أخری فقد تصدرت الاسبوع الماضي هذه الکتب وهي علی الترتیب "الجحیم" لدان براون حیث أحتلت بعدها روایات "لقد عاد" لتیمور ورمس، "الفضة. اول الکتب الخیالیة"، لکرستین غای مایر، "غرفة استوخودوس" لنینا جورج، "المزور، الجاسوس وصانع القنبلة" لألیکس کابوزي، "ایلمان وزهور الدالیا" لمارتین زوتر، "وفي النهایة سوف یحصل بالطریقة التي لم تکن بهذا الشکل مطلقاً" لیواکیم میرهوف و"مصیر خائن حقیر" لجون غرین لتحتل المراتب الثانیة وحتی الثامنة وتحتل کذلک روایة "المصالح الحیوانیة" لدونا لیون علی المرتبة العاشرة في هذا السلم.