رواية "تحت السمع والبصر" لعماد منصور

احتفل الكاتب عماد منصور بروايته الأولى "تحت السمع والبصر" بحضور عدد من المهتمين بالأدب والرواية، والصادرة عن دار "ممر للنشر والتوزيع".
واعتبر عماد منصور أن كتابته للرواية تنبع من شعوره بالرغبة في نقل تجربته ونظرته الخاصة للعالم إلى الناس، يقول: "أرغب حقا في أن أجعل الآخرين يرون حقيقة الوضع الذي يعيشونه، مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة".
وأضاف عماد: "كتبت المسودة الأولى من الرواية على ورق فولسكاب على مدى شهرين، كنت أكتب في اليوم صفحتين، وبعد أن انتهيت منها، نقلتها على جهاز الكمبيوتر الأمر الذي جعلني أغير في تفاصيلها الكثير، فيما عدا النهاية ظلت كما هي، كما فكرت فيها لأول مرة".
وأكد أنه راض عن الشكل الذي صدرت عليه الرواية، "لو أعدت كتابتها كنت سأكتب رواية أخرى، هي كما هي كائن مكتمل بعيوبه ونواقصه، فضلا عن كون الرواية كتبت نفسها رغما عني، فلم يكن من الممكن التحكم فيها أكثر من ذلك".
تدور أحداث رواية "تحت السمع والبصر" في إطار تشويقي عن بطل ضائع، يقابله شخص غامض يعرض عليه أن يتخلى عن حياته بشخصيته الحقيقية ويعيش الحياة بطريقة جديدة، وليس أمامه خيار سوى أن يقبل أو يقدم بديلا عنه، فيختار أن يقدم صديقه بديلا عنه والذي يبزغ نجمه في سماء المجتمع، فيما يواجه البطل مصيره داخل المعتقل.