حل الأديب الألماني ديفيد فاغنر  على جائزة معرض لايبزيغ للكتاب هذا العام عن روايته "حياة" التي تدور أحداثها حول والد شاب يتلقى مكالمة طال انتظارها، حيث يعلم من خلالها أن السلطات الطبية وجدت متبرعا مناسبًا له بالكبد. وجاء في مسوغات لجنة منح الجائزة: "إن رواية فاغنر  التي يحكيها البطل بصيغة "الأنا" تقدم مبادرة متميزة، فحين يوثق البطل الأحداث يتمكن من السيطرة عليها". وأضافت اللجنة قائلة: ربما كانت الرواية أشبه بألبوم شديد الخصوصية، حيث يتقن فاغنر  فن الاقتصاد في السرد، ويوضح بصورة آسرة أنه فقد براءته لأن حياته أنيطت بموت شخص آخر". وذكرت اللجنة أن المؤلف يبين مغزى الأحداث ومقصدها وسخريتها، كما يصور عنادا جسورا في إيجاز وعدم تهويل، وبالنسبة للسطحيين يقدم سعادة بسيطة بالمكوث في أجواء المستشفيات. وقال المؤلف نفسه اليوم الخميس: "أيها السادة والسيدات، أقدم إجلالي وتحيتي وشكرا جزيلا لكم. إن من سمع شيئا عن روايتي يعرف أنني حصلت على الثمن الحقيقي للرواية بالفعل. إنني سعيد غاية السعادة، شكرا جزيلا". الجائزة تبلغ قيمتها 15 ألف يورو في مجال الأدب الروائي عن روايته بعنوان"حياة"، وتلقاها فاغنر  المولود في 1971.