أبوظبي ـ وكالات
أشاد عبد الله القبيسى، عضو اللجنة المنظمة ومدير المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2013) بالمشاركة الواسعة لدول مجلس التعاون الخليجى فى فعاليات المعرض الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، وخاصة مُشاركة كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة قطر، سواء من قبل كبرى الشركات الخليجية المتخصصة أو على صعيد الأفراد فى مختلف المسابقات التراثية والفنية والشعرية السنوية للمعرض، مما يغنى الحدث ويزيد من فعالية استقطابه لعشرات الآلاف من الزوار من أبناء المنطقة. ومن جهتهم أكد عارضون خليجيون رغبتهم الكبيرة بالمُشاركة فى فعاليات هذا الحدث المهم الأضخم من نوعه فى منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط، والذى يعتبر النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية فى المنطقة، والترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات. فمن دولة الكويت أكدت مُشاركتها حتى اليوم فى الدورة القادمة كل من شركات "الرماي" و"الهدف" و"البورى" و"القناص" فى قطاع أسلحة الصيد ومُعدّاتها، مجموعة الأرجوان الدولية التجارية لتجهيزات ومستلزمات رحلات الصيد والسفارى، مؤسسة "كشته" لرحلات الصيد، وشركة "رمادان" لمستلزمات الصيد والرحلات. وتعد شركة البورى لأسلحة الصيد، التى تأسست فى الكويت عام 1988، أحد أبرز موزعى أسلحة الصيد والذخائر الخاصة بها. وتتولى الشركة وكالة بيع منتجات براوننغ ووينتشستر فى منطقة الخليج، وكذلك وكلاء لمنتجات ميروكو، أنشاتز، ستيرمانليشر، موسبيرغ، فير، سي.زى وكروسمان. وتشارك شركة "القناص" لأسلحة وذخائر الصيد مُجدداً فى فعاليات معرض أبوظبى الدولى للصيد، باعتباره مقصداً للهواة والجمهور، وكعادتها تعرض لمجموعة واسعة من تحف بنادق الصيد المميزة والمرصعة والمزخرفة بأحجار كريمة، والمصنّعة بحرفية ودقة عالية. ويُقدّم جناح شركة "رمادان" مستلزمات خاصة بخيم رحلات الصيد سهلة الفك والتركيب، وأجهزة اتصالات وإكسسواراتها وأجهزة جى بى اس، وكذلك يعرض الجناح لمستلزمات المجالس التراثية وأجهزة الإنارة والكشافات ومولدات الكهرباء الصغيرة، فضلا ً عن الترويج لخدمات تجهيز سيارات المقناص. أما من دولة قطر، فقد أكدت كل من شركة "الهاشمية للصقارة" وشركة "غيث" لصناعة السيوف، و"القلايل" للمقناص مُشاركتها فى فعاليات الدورة الجديدة. وتعرض "الهاشمية" للصيد والمقناص لكافة الأدوات المستخدمة من قبل القناصين، والتى تدل على احترافية عالية فى الصيد التقليدى اليدوي. وتقدّم للزوار أجود أنواع البرقع المصنوعة من الجلد الفاخر اللين الملون على يد متخصصين تعلّموا من رواد صناع البراقع العربية فى منطقة الخليج، مع مراعاة دقة المقاييس والتنفيذ فيه. مما يجعل براقع الهاشمية تتميز بالزخارف العصرية التى تناسب جميع أنواع الصقور وترضى أذواق كل مقتنيها. وتعتبر بطولة القلايل للمقناص من أهم البطولات والأكثر إثارةً وتشويقاً لممارسة حقيقة المقناص كواقعٍ موجود، والتى تعكس مهارة القناص القطرى فى طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة فى الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. وتقتضى بطولة "القلايل" للمقناص التى تدور أحداث المنافسة فيها فى منطقة القلايل والتى تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية، مشاركة فرق من القناصين، ويتكون كل فريق من 6 إلى 9 أفراد ضمن الفريق الواحد، مع ضرورة قيام شخص ما فى الفريق بتصوير الفريق المتنافس. وأكد عبدالله القبيسى مدير المعرض أنّ المشاركة الخليجية على مستوى العارضين فى معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية دافع قوى للحدث، وتعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، حيث عبّرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية التى تقدمها اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يساهم فى تضافر جهود الدول الخليجية من أجل صون رياضات الآباء والأجداد، وتعميق مفهوم الصيد المستدام. ويُقام المعرض الدولى للصيد والفروسية فى دورته الحادية عشرة (أبوظبى 2013) تحت رعاية سموالشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية بإمارة أبوظبى، رئيس نادى صقارى الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبوظبى، وبتنظيم من نادى صقارى الإمارات وشركة "إنفورما" للمعارض، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر القادم فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض، كما يدعم الحدث كل من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، ومهرجان سموالشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمى للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبى الرياضى وشريك قطاع أسلحة الصيد "توازن"، وقناة سكاى نيوز- عربية كناقل إعلامى رسمى للحدث. وأوضح القبيسى أنّ هذا الحدث الهام يعتبر من أهم الفعاليات التى حازت سمعة عالمية راقية، والتى تنظمها إمارة أبوظبى ودولة الإمارات انطلاقاً من كونها مناسبة اجتماعية وتراثية ثقافية تهم مختلف الأمم والشعوب، خاصة وأن معرض أبوظبى يسلط الضوء على القيم التراثية الأصيلة للمنطقة وساهم بشكل فاعل على مدى السنوات الماضية فى التعريف بالتراث العريق لدولة الإمارات، وبشكل رئيس رياضة الصيد بالصقور التى تمارس فى إطار مبدأ الصيد المستدام، ورياضة الفروسية التى اشتهرت بها الإمارات على مستوى العالم، والفنون التراثية المتنوعة والحرف اليدوية التى توثق لتاريخ وتراث المنطقة، كما ويتخلل المعرض تنظيم مزادات للهجن وعروض للخيول، ومسابقات ثقافية وأخرى فنية فى الرسم والتصوير الفوتوغرافى، وسباقات لكلب الصيد العربى السلوقى، فضلا عن العديد من الفعاليات المبتكرة.