تختلف الأعمال المعروضة عن بعضها بفترة خلقها قبل كل شيء، إذ يبلغ الفارق الزمني بين بعضها 100 عام تقريبا. ومع ذلك يبدو أنها متشابهة إلى حد كبير. تشكل الزهور والأحجار والقذائف المواضيع التي حاول منظمو المعرض من خلالها إظهار تطور نظرة الفنان نحو الطبيعة. يحتوي المعرض على أكثر من 90 عملا فنيا موحدا اسمي فنانين ألمانيين أحدهما معاصر لنا، والآخر عمل في بداية القرن العشرين. وقد يتساءل الزوار عن سبب جمع أعمال هذين الفنانين في مكان واحد، ليأتيهم الجواب بسيطا للغاية، إذ لا يعترف حب الطبيعة بالعصور والأوقات، بل يبقى دائما مصدر إلهام الفنانين.