بدأت فعاليات الدورة 18 لمعرض مسقط الدولى للكتاب، في مركز عمان الدولى للمعارض، مساء أمس، وذلك تحت رعاية درويش بن إسماعيل البلوشى الوزير المسئول عن الشؤون المالية وتستمر حتى الثامن من شهر مارس المقبل. حضر افتتاح المعرض، عدد من الوزراء والمستشارين والوكلاء وعدد من المسئولين والمهتمين بالثقافة والأدب من السلطنة وخارجها، وتم خلال افتتاح فعاليات معرض مسقط الدولى للكتاب تدشين كتاب فى ظلال أسلافنا لوزارة التراث والثقافة. وقد تجول الوزير المسئول عن الشؤون المالية، راعى المناسب، والحضور فى مختلف أقسام وأجنحة المعرض واستمعوا إلى إيضاح عن مختلف المعروضات من الكتب ودور النشر المشاركة من السلطنة ومن الدول الشقيقة والصديقة. ويشارك فى المعرض أكثر من 500 دار نشر عربية وأجنبية ومنها دور نشر تشارك للمرة الأولى، وستتخلل فعاليات المعرض أنشطة ثقافية وفكرية وأدبية وفنية ينظمها بالتنسيق مع لجنة معرض مسقط الدولى الثامن عشر للكتاب، كل من جامعة السلطان قابوس والمنتدى الأدبى والنادى الثقافى والجمعية العمانية للكتاب والأدباء والجمعية العمانية للمكتبات ومؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة. وصرح درويش بن إسماعيل البلوشى، الوزير المسئول عن الشؤون المالية عقب افتتاح المعرض، بأن الكتاب يعتبر هو المصدر الرئيسى والأساسى للحصول على المعلومة والمعرفة.. مشيرا إلى أن الكتاب أصبح يواجه منافسة كبيرة من التقنيات الحديثة بحيث أصبح تدريجيا يختفى من حياة القراء. وأضاف البلشى، أن المعرض هذا العام يتميز بمشاركة واسعة من المكتبات ودور النشر المحلية والخارجية، كما أشاد بالإجراءات التنظيمية للمعرض بالإضافة إلى تنوع المعروض من الكتب والإصدارات الحديثة مما يتيح للقارئ أن يختار الكتب التى يريد اقتنائها بالإضافة إلى استخدام التقنية الحديثة فى المعرض. وأشار الوزير إلى أن المعارض هى النافذة الرئيسية التى يطل الكتاب من خلالها على القارئ، موضحا أن هذه المعارض تعتبر ظاهرة ثقافية يتواصل من خلالها الأدباء والمفكرين والقراء من خلال هذه الفعاليات. الجدير بالذكر أن المعرض يقام هذا العام على مساحة إجمالية تصل إلى 7200 متر مربع تغطى 800 جناح فى القاعات الأربع المخصصة للعرض، ويبلغ إجمالى العناوين المدرجة بالموقع الإلكترونى للمعرض بلغت 140 ألف عنوان لدور النشر والمكتبات.