دبي ـ وكالات
6 فنانات، ينحدرن من الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والهند وكندا، يعرضن لوحاتهن في مكان واحد هو غاليري آرت كوتور الكائن في البادية غولف تحت اسم "نساء عالميات" هذه الأيام ويستمر المعرض حتى الـ13 من يناير 2013، وهن: جوليا تاونسيند وفرح خان (الولايات المتحدة) وأرشانا كنغ (الهند) وكريتشا (مصر) وريتا ريتشاردز (كندا) وجولي سميث (بريطانيا). يتركز المعرض حول الفن الذي تبدعه النساء، وتأثير ثقافتهن في أعمالهن الفنية المتنوعة، أجنحة تتنقل بين الرسم التقليدي والتجريدي واستلهام الميديا الجديدة. ويعمل غاليري آرت كوتور على تشجيع هذه الأعمال التي تخرج عن نطاق الرسم التقليدي. جولي تاونسيند، (الولايات المتحدة) تسعى في لوحاتها إلى بث الوعي بالبيئة والمحافظة عليها، وهي متأثرة بالتقاليد الفكتورية التي استوحت منه بعض لوحاتها، وبعضها الآخر مستوحى من الفنان غويا أو من الرسوم المتحركة المنشورة في مجلة نيويوركر الشهيرة. وتستوحي السريالية والتجريد، مثل الفنانين: آرب وساج وغوركي وديفيز. وتتميز أعمالها بالعفوية المنطلقة على الورق، التي تجسد حالة ذهنية خاصة. وفرح خان، (الولايات المتحدة) تنحدر من عائلة فنية، ومجموعة لوحاتها تطلق عليها "الحجاب"، تستخدم فيها الألوان المتناقضة، من الألوان المائية والأكليريك، ولوحاتها تنتقل من الواقع إلى التجريد. وهذا ما يمنح لوحاتها عفوية خاصة، وهي متأثرة بأشكال دبي المعمارية وكذلك تأثيرات الميديا. كريتشا، واسمها كريستين تشادرجيان، (مصر) ترسم جماليات التراث، والمناظر الداخلية الإنسانية، أي أعماق الإنسان بكل مشاغله، وتعبّر ومجموعتها المسماة "إنسانية" تجسيدا لرحلتها في الأشكال الفنية المرتبطة بالإيقاع الموسيقي. أما ريتا ريتشاردز، (كندا)، فقد استوحت معظم لوحاتها من النظرة التجريدية للعالم والأشياء، وتطلق على لوحاتها "الكلمات المتقاطعة" لأنها تنتقل من شكل إلى آخر، ومن شكل هندسي إلى آخر، بكل سهولة وعفوية، دون الارتباط بمدرسة فنية معينة. ويمكن القول، إن ما تشترك فيه الفنانات الست، المعروضة لوحاتهن، هو الهم الإبداعي المنحدر من ثقافاتهن الأصلية.