تناولت الندوة الفكرية حول كتاب “حزب الله فلسفة القوة” ضمن فعاليات معرض الكتاب الـ 30 في مكتبة الأسد الوطنية اليوم قدرة الحزب على هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني وتحقيقه النصر تلو الآخر وتحريره الأرض مرسخا الفكر الحقيقي للمقاومة كنموذج لإنهاء الاحتلال.

وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الكتاب استثنائي ويتناول أكثر قضايا السياسة حساسية في عالم اليوم وكاتبه يمارس الموضوعية والحكمة في تحليله لمعطيات الموضوع المطروح مؤكدا أن كل من يحمل جذوة النضال من أجل حقوق شعبه هو إنسان يستحق الثناء والاحترام.

بدوره مؤلف الكتاب ناصر قنديل أشار إلى أن أحد عوامل انتصار سورية على الإرهاب تصديها للغزو الفكري والثقافي مستعرضا الجهود المبذولة في ثلاث سنوات من نقاشات مع قيادات في الحزب وترتيب وإعادة صياغة للأفكار إلى أن تبلورت الصورة التي وردت في هذا الكتاب.

وبعد الندوة تمت إقامة حفل توقيع قنديل لكتابه الذي صدر حديثا.

والكتاب الذي يتألف من 376 صفحة من القياس الكبير وصدر عن دار الفرات للنشر والتوزيع بلبنان هو محاولة لتقديم إجابة تسعى لردم الفجوة الفكرية في مقاربة ظاهرة حزب الله بين ما أنجز وكيف أنجز قياسا بما عجز عنه الآخرون والكشف عن السر الخاص الإضافي الذي صنع هذا التميز ومهد الطريق لتلك الفرادة.