زود ركن نادي القراءة التابع لجامعة الملك سعود المشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية ، زائريه بمطويات تعريفية لانتقاء الكتب التي تثري ثقافة القارئ وتعين الباحث لإيجاد معلومته . ونصح النادي في مطوياته التعريفية الباحث عن الكتاب الجيد بقراءة الوجه الخلفي للكتاب ليعطي القارئ نبذة عن جودته وموضوعاته ، بالإضافة إلى أهمية استعراض فقراته عشوائياً ، حتى يتعرف على محتواه وأسلوب مؤلفه ،ناصحا القارئ بالاطلاع على فهرسه الكتاب وعناوينه . النادي عدّ القراءة – في نصائحه المعروضة - وسيلة لتطوير الذات والمهارات والتفكير لصنع فرد متميز عقلاً ونضجا ، ليدرك الواقع بعمق ويملك المهارات لتحقيق أهدافه في الحياة ، حيث تسهم القراءة في تنمية الجوانب الروحانية ، والمهارية ، وتكوين الشخصية المتزنة في جوانبها الفكرية والثقافية ، وطرق التحليل والنقد السليم . ونصح النادي بتخصيص وقت يومياً وإن كان قصيراً للقراءة ، إذ حسب إحصائية أوردها النادي فإن الإنسان حينما يقرأ يوميا 10 صفحات ويلتزم بهذا القدر من القراءة ، سيجد نفسه في نهاية العام قد قرأ أكثر من 18 كتاباً . يذكر أن النادي يهدف في رسالته إلى بناء جيل واع ومثقف ويحرص على نشر ثقافة القراءة بين الطلبة وعائلاتهم والمجتمع بشكل عام ، ويوفر الكتب وبأسعار مخفضة ليخفف العبء المادي على الطلبة بالإضافة إلى طباعة العديد من المطويات التي تحث على القراءة للكبار والصغار .