احتضن رواق المتحف البلدي للتراث الأمازيغي بأكادير، مساء الاثنين، افتتاح معرض لمجموعة من القطع الأركيولوجية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الحقبة الإسبانية بجزر الكناري، بالإضافة إلى عدد من اللوحات الفنية من إنجاز فنانين كناريين. ويضم هذا المعرض، الذي نظم في إطار الاحتفال بإعادة افتتاح المتحف البلدي للتراث الأمازيغي بعد إعادة تأهيله، حوالي 12 قطعة أثرية مهداة من الهيئة المستقلة للمتاحف بمدينة "تينيريفي"، وعددا من اللوحات الفنية التي أنجزها سبعة فنانين معاصرين يسعون إلى إبراز تقنيات الرسم التي أبدعها الفنان العالمي الشهير "أوسكار دومينكيز". وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية، التي تنظم تحت شعار" الكناري: موروث أمازيغي" والتي تندرج ضمن مشروع الشراكة عبر الحدود "قنطرة" بين جهة سوس ماسة درعة وجزر الكناري، بحضور ثلة من الفنانين والجامعيين والمهتمين بالشأن الثقافي. كما تميز هذا الحفل بحضور والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان السيد محمد اليزيد زلو والقنصل العام لإسبانيا بأكادير السيد أليكس كارو مونتاني و رئيس الجماعة الحضرية لأكادير السيد طارق القباج والمدير العام للعلاقات مع إفريقيا بجزر الكناري السيد بابلو مارتن كارباخال والمستشارة المنتدبة للمتاحف بتينيريفي السيدة أمايا كوندي. يشار إلى أن تنظيم هذا المعرض يندرج ضمن زيارة عمل يقوم بها، إلى غاية 22 نونبر الجاري لأكادير، وفد هام من جزر الكناري بهدف استعراض حصيلة مشاريع التعاون الدولي التي تربط بين جهة سوس ماسة درعة وحكومة جزر الكناري.