إعداد - نهى حوّا
يستكشف معرض الفنانة جنوب الأفريقية إرينا إبراهام الذي يقام في لندن بدءاً من الشهر الجاري، طابع الحياة في جنوب أفريقيا المعاصرة، مصوراً لوحات مفعمة بالحيوية والألوان، عن تلك البلاد المشمّسة الملقبة بدولة «قوس القزح».
في لوحاتها تضيء إرينا إبراهام مدينة الضباب، وتصور جمال الطبيعة وسكانها، لاسيما نساء بلادها، متعقبة لحظات من حياتهم اليومية، لسرد قصص عن الحب والكدح.
تقول إيرينا إنها «متشوقة لجلب مذاق جنوب أفريقيا إلى لندن»، وتؤكد أن معرضها «لحظات جنوب أفريقية» سيكون بمثابة احتفاء بالحياة والثقافة في جنوب أفريقيا.
وكانت إيرينا التي ولدت في جنوب أفريقيا عام 1956، قد ترعرعت في مزرعة بالقرب من الحدود مع بوتسوانا، وذلك قبل انتقالها إلى جوهانسبرغ، حيث تعيش وتبدع رسوماتها، في مهنة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وقد تأثرت أعمالها في البداية بالرسام كارل بوتشنر، الذي كان صديقاً للعائلة، لكنها طورت أسلوبها الخاص على مدى السنين، وبات من الممكن تمييزه بسهولة في نقله لذاكرة المكان، فيما تباع لوحاتها في الصالات الفنية وضمن مجموعات خاصة، وقد حازت في 2011 جائزة صالة عرض «أليس أرت غاليري» واسعة الشهرة في جنوب أفريقيا.