حول مشوار حياة الفنان الصينى "أى وى وى" البالغ من العمر 57 عاما والذى ليس لديه الحق فى الخروج من بلاده منذ 2011 ، خصص له " متحف لومارتان جوبيوس بوهار" فى برلين أكبر معرض لأعماله بعنوان "براهين" ، يستمر حتى يوليو القادم.
يلقى المعرض الضوء على الدور الذى قام به الفنان الصينى فى مختلف الاتجاهات الفنية من أفلام وثائقية آخرها فيلم "نداء اى وى وى " الذى أخرجه فى نوفمبر 2013 ، الذى يروى فيه الحرب القضائية التى قادها خلال 4 سنوات مدة حبسه فى السجن والتى خرج منها مع إيقافه ومنعه من السفر.
كما يعرض المعرض نماذج من المبانى التى وضع تصميمها فى الحى الذى توجد به ورشته وتم تدميرها .
وقد أرسل الفنان صور هذا الحى على موقع "تويتر"كما أرسل إلى بينالى فينيسيا الفنى فى العام الماضى مشاهد من حياته فى السجن فى فيديو كليب .
وقد أقام فى محل إقامته /ويب كام/ على الأنترنيت الذى يصور حياته اليومية ويكشف عن الكاميرات التى وضعتها السلطات الصينية لمراقبته رغم تحديد إقامته.
كما منعت الرقابة الصينية ذكر أسمه فى كل وسائل الإعلام وهو يرى مدافعا عن نفسه أنه فنانا وليس سياسيا وهو على اتصال بالخارج من خلال المعارض الفنية التى تقام له فى العديد من الدول وشبكات التواصل الاجتماعى على الانترنيت.
ويعد الفنان الصينى حاليا مفاجأة سوف يطل بها خلال سبتمبر القادم ومازال محتفظا بسرية هذا العمل.