قطع آثار مصرية كانت مسروقة

افتتح السبت، معرض الآثار المستردة بالقاعة 44 بالمتحف المصري، بحضور وزير الآثار المصري محمد إبراهيم وعدد من السفراء في مصر وممثلة مكتب اليونسكو بالقاهرة.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 9 أغسطس المقبل، أكثر من 200 قطعة أثرية تم استردادها ترجع إلى العصور الفرعونية المختلفة، من بينها 126 قطعة من أستراليا في عام 2012، و5 قطع من ألمانيا في أعوام 2012 ، 2013 ، 2014 ، و8 قطع من انجلترا عامي 2011 ، 2013، و57 قطعة من بلجيكا في عام 2013، وقطعة واحدة من البرازيل في 2013، وقطعة واحدة من سويسرا في عام 2011، و6 قطع من فرنسا في عام 2013، وقطعتان من نيوزيلاندا في 2012.
وأكد وزير الآثار المصري حرص بلاده على استعادة كل القطع الأثرية المسروقة، والتي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، مشيرا إلى أن الوزارة تتعاون مع الجهات المعنية في الداخل والخارج لاستعادة جميع القطع.
وأوضح وزير الآثار المصري أنه من السهل إثبات حدوث سرقات للقطع المهربة، التي تحمل رقم سجل حيث أنها مسجلة وموثقة ضمن سجلات المتاحف والمواقع الأثرية.