دبي ـ وكالات
تتولى هيئة البيئة في أبوظبي في الوقت الحالي مهمة إعادة تأهيل وحفظ وحماية غابات القرم في سبعة مواقع رئيسية في إمارة أبوظبي تتمثل في جزيرتي السعديات وجبيل، محمية المروح البحرية للمحيط الحيوي الذي يضم جزيرة بوطينة، إلى جانب المناطق المحمية في بوالسياييف، رأس غراب، القرم الشرقي ورأس غناطة. وذكرت جريدة الاتحاد ان هيئة البيئة في أبوظبي وضعت من أولويات استراتيجيتها حماية أشجار (المانجروف) ما يعرف بأشجار القرم الموجودة في الإمارة والتي تعتبر ملجأ للكثير من الكائنات المائية مثل الأسماك والروبيان. كما أنها تحمي الجزر من عوامل التعرية. وتحتاج شتلة القرم إلى 15 عاما للنمو ولتتحول إلى شجرة تنمو في المياه المالحة وعلى الشواطئ وفي مناطق المد والجزر لتكون ملجأ للعديد من الكائنات المائية. وتمتلك أبوظبي 85% من أشجار القرم الرمادي الموجود في الإمارات ويعتبر (القرم الرمادي) أحد أكثر الأنواع ندرة من المانجروف في حين تبلغ المساحات التي يغطيها هذا النوع من الأشجار في الإمارات 40 كيلو مترًا