جون دراماني ماهاما

أشاد رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا جون دراماني ماهاما يوم الخميس بآكرا (غانا)، بدور الجزائر في مسار السلم و  تسوية الأزمة بمالي.
و صرح السيد مهاما لدى افتتاح أشغال الدورة العادية ال45 لقمة رؤساء دول و حكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، يقول "أرحب بالوفد الجزائري الذي يترأسه وزير الشؤون الخارجية  رمطان لعمامرة ممثلا لرئيس الجمهورية  السيد عبد العزيز بوتفليقة و أود الإشادة بدور الجزائر في مسار السلم و تسوية الأزمة في مالي".
و من جهته، أوضح رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا  كادري ديزيري ويدراوغو، أن الجزائر "ساهمت بشكل كبير" في البحث عن حل "مستديم" للوضع السائد في شمال مالي.
و كان السيد لعمامرة قد أوضح بأن المرحلة الأولى من الحوار ما بين الماليين ستنطلق في 16 تموز بالجزائر بحضور الحكومة المالية و الحركات المسلحة لشمال مالي.
و وقعت الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة في يونيو على أرضية تفاهم أولية تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة المالية، جددوا من خلالها تأكيدهم على الاحترام التام للسلامة الترابية و الوحدة الوطنية لمالي".
و من جهتها،  وقعت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد على "إعلان الجزائر" الذي جددوا من خلاله على الإرادة في العمل على "تعزيز حركية التهدئة الجارية و مباشرة حوار شامل بين الماليين".
يمثل السيد لعمامرة رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة بصفته ضيف القمة.
و كان السيد لعمامرة قد توجه إلى مالي و بوركينا فاسو حيث استقبل من قبل رئيسي البلدين.
و تندرج هذه الجولة التي يجريها رئيس الدبلوماسية الجزائرية الى ثلاثة بلدان افريقيا في اطار تقاليد التشاور و التنسيق التي رسخها الرئيس بوتفليقة مع نظرائه المالي و البوركينابي و الغاني.
للعلم فان المجموعة الاقتصادية لتنمية غرب افريقيا التي تضم 15 دولة عضوة تعد منظمة حكومية مشتركة لدول غرب افريقيا أنشئت يوم 28 أيار 1975 و تعد أهم هيئة موجهة لتنسيق أعمال بلدان غرب افريقيا.
المصدر: واج