ميناء الجزائر

صرح المدير العام للجالية الوطنية المقيمة في الخارج بوزارة الشؤون الخارجية، حسين مغار أمس الخميس أن تحسين ظروف الدخول إلى أرض الوطن بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج  لاسيما خلال فصل الصيف يشكل " انشغالا" بالنسبة للسلطات العمومية.
و خلال لقاء مع الصحافة  أكد السيد مغار أن " دخول الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج الى أرض الوطن خلال فصل الصيف بمثابة "انشغال" للسلطات التي توفر الظروف التي تسمح بالتحسن المتواصل لاستقبال و معاملة هؤلاء الرعايا على مستوى المنشآت المرفئية للبلد".
كما ذكر السيد مغار بالإجراءات الخاصة بإلغاء بطاقة الشرطة و البطاقة الخاصة بالسيارات عند النزول على مستوى الموانئ.
من جهة أخرى، تحدث نفس المسؤول عن تدعيم فرق الملاحة داخل السفن من أجل إتمام على مستواها إجراءات الجمركة و التأمين، و كذا إنشاء على مستوى الموانئ أروقة للعائلات و الأشخاص المسنين و المعاقين.
و فيما يتعلق بتخفيف و تبسيط اجراءات التسيير القنصلي صرح السيد مغار أن ادراج الاعلام الآلي في مجال التسيير القنصلي لاسيما بمصلحة جوازات السفر  و التصديق و الترقيم القنصلي) سمح ايضا بمعالجة " سريعة" و"عاجلة" للملفات التي قدمها المواطنون.
في نفس السياق،  أشار المتحدث إلى أن هذه المعالجة السريعة تتم بفضل اعتماد إجراء جديد ناجع أكثر في مجال التسيير القنصلي، مشيرا إلى إنشاء ربط الكتروني بين وزارة الشؤون الخارجية و وزارة الدفاع الوطني من أجل تقليص آجال معالجة ملفات الرعايا المعنيين بالخدمة الوطنية.
و من بين الإجراءات ذكر المسؤول رقمنة البطاقية الوطنية للحالة المدنية و وصل وزارتي الشؤون الخارجية و الداخلية ببعضهما البعض بواسطة الإعلام الالي لصالح سيولة المعلومة و المعالجة السريعة للطلبات مما سيؤثر إيجابا على آجال الانتظار.
و تحدث عن تعديل المواقيت على مساوى القنصليات للتمكين من معالجة كل طلبات الرعايا و تعزيز الموظفين القنصليين خلال فصل الصيف و تهيئة فضاءات لاستقبال الرعايا الجزائريين.
من جهة أخرى  تحدث ذات المسؤول عن تقليص الوثائق المكونة للملفات الإدارية المتعلقة بالترقيم و بتسليم الوثائق القنصلية.
و على صعيد آخر  صرح السيد مغار أن دائرته الوزارية طلبت من مختلف القنصليات باعادة تنظيم مواقيت العمل و غلق المراكز بفرنسا  من خلال الشروع في اعادة توزيع موظفيها على مجموعتي عمل ب 7 ساعات عمل متتالية.
المصدر: واج