وصل رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال اليوم / لى ولاية غرداية التى تعيش أحداثا مؤلمة منذ أيام بسبب الصراع المذهبى الذى أدى الى مقتل 22 شخصا واصابة 70 أخرين.

تأتى زيارة رئيس الوزراء لغرداية فى إطار تنفيذ القرارات التى اتخذها أمس /الأربعاء/الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذى أمر سلال ب"السهر بمعية وزير العدل حافظ الأختام على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية لاسيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات".

ومن المقرر أن يطلع سلال ـ الذى يقود وفدا يتكون من وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح وقائد الدرك الوطني الفريق أحمد بوسطيلة خلال هذه الزيارة ـ على الأوضاع السائدة بالولاية.

كان وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوى قد توجه أمس إلى غرداية رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغنى هامل وقائد أركان الدرك الوطنى العميد نوبة مناد.

كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عقد امس اجتماعا طارئا خصص لبحث الوضع السائد فى غرداية واتخذ خلاله عدة قرارات تتعلق بتكليف قائد الناحية العسكرية الرابعة بالإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر الولاية. كما كلف الحكومة بالسهر على التسريع بتنفيذ البرامج المعدة بهدف بعث التنمية الإقتصادية والإجتماعية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية عبر إقليم الولاية.