المتهمين

تم حجز 63ر17 طن من الكيف المعالج و71.058 قرص مهلوس خلال سنة 2014 من طرف مختلف وحدات الدرك الوطني بالجنوب الغربي للبلاد، حسب ما علم يوم الخميس من قائد القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار.

وتم تنفيذ عمليات الحجز ضمن 172 عملية متعلقة بالتجارة بالمخدرات تورط فيها 247 شخصا وعالجتها فرق الدرك الوطني لولايات كل من بشار و أدرار وتندوف، حسب ما أوضح العميد جمال زغيدة لدى تقديم الحصيلة السنوية لنشاطات الدرك الوطني.

ولوحظ "تراجعا ملحوظا" خلال السنة المنقضية مقارنة بسنة 2013  التي تم خلالها حجز 39 طن من الكيف المعالج و29.649 قرص مهلوس، حيث يعود ذلك إلى تعزيز أجهزة المراقبة على مستوى حدود الجنوب الغربي للوطن الممتدة على طول 2.825 كلم، إلى جانب تكييف وحدات الدرك الوطني مع الطرق العملياتية الجديدة المستعملة من طرف تجار المخدرات عبر هذه المناطق الصحرواية والنائية.

ويترجم هذا التكييف من خلال الاستغلال العقلاني والدقيق للمعلومات المتعلقة بالتحركات المشبوهة عبر هذا الشريط الحدودي المشترك مع بلدان كل من المغرب ومالي وموريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،  وكذلك من خلال عمليات البحث والتحري للوحدات الخاصة للدرك الوطني التي تعرف المنطقة جيدا  كما أضاف ذات المصدر.

وفيما يتعلق بمكافحة التهريب  تم حجز 259.360 لتر من الوقود و396.639 طن

من المواد الغذائية و91 مركبة من جميع الأنواع و20.534 حزمة سجائر  وذلك من طرف الوحدات الناشطة عبر ذات المناطق الحدودية، حسب ما أوضح العميد زغيدة.

كما تم خلال ذات الفترة حجز ما مجموعه 126 رأس من الأغنام و112 منتج إلكتروني و6.899 منتج من اللباس كانت موجهة للتهريب، وذلك في إطار مكافحة مختلف شبكات التهريب والتجارة غير الشرعية بمختلف أنواعها  حسبما أشير إليه.

وسمحت الجهود المبذولة من طرف القيادة الوطنية للدرك الوطني بتحقيق تغطية من خلال وحدات الدرك الوطني لمنطقة الجنوب الغربي للبلاد في حدود 78 بالمائة مطلع سنة 2015 ،في حين لم تكن تتجاوز خلال السنة الماضية 71 بالمائة  مما سمح بتسجيل تحسن "ملحوظ" في الوضعية الأمنية عبر هذه المنطقة التي تغطي إقليم ب 748.245 كلم مربع.

وقد تعززت المنطقة بوحدتين لفرق الأمن والتدخل بكل من برج باجي مختار وتيميمون بولاية أدرار  حسب ما ذكر قائد القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار.