بو تفليقة

حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجزائريين هنا اليوم من الانسياق وراء أطراف تحاول زعزعة استقرار البلاد.

ودعا بوتفليقة في رسالة بمناسبة احتفالات ذكرى تأميم المحروقات في عام 1971 وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في عام 1956 قرأها نيابة عنه المستشار في رئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي الجزائريين إلى حماية بلدهم ووقايتها مما أسماه ب "أنواع الكيد والأذى الناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد".

كما ذكر الرئيس بوتفليقة الجزائريين بسنوات الدم والدمار خلال تسعينيات القرن الماضي قائلا "إن هذا السلم لم تسترجعه الجزائر الا بدفع أبهظ الأثمان" مؤكدا في هذا الاطار عدم امكانية تحقيق التنمية في غياب السلم.

كما اعتبر "أن الدفاع عن الأمن الشامل للجزائر يتطلب جهود الجميع وضمان الأمن الاقتصادي عن طريق تنويع الاقتصاد الوطني".

كما شدد بوتفليقة على ان الجزائر تملك الوسائل اللازمة والأدوات التي تمكنها من مواجهة هذه الأوضاع داعيا الى الاستفادة من الطاقات التقليدية وغير التقليدية والطاقات المتجددة المتوافرة في البلاد مع الحرص على حماية صحة المواطنين والبيئة.

وفي سياق آخر أحصى الرئيس بوتفليقة اكتشاف الجزائر لما يفوق 430 بئرا للنفط والغاز مكنت من مضاعفة القدرات الوطنية 25 مرة مقارنة بعام 1971 بالموازاة مع إنجاز مشاريع كبرى لمد أنابيب نقل عابرة للقارات الأمر الذي سمح بتعزيز قدرات البلاد على تمويل العديد من الأسواق عبر العالم