الجيش الجزائري

دعا الجيش الجزائري، الإثنين، إلى الوحدة لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي لمواجهة تأثيرات الأزمات التي تشهدها دول الجوار، في بلد تعيش منذ أشهر حالة استقطاب حادة بين المعارضة والنظام الحاكم، إلى جانب احتجاجات شعبية في الجنوب ضد مشروع حكومي لاستغلال الغاز الصخري.
جاء ذلك في افتتاحية عدد شهر مارس من مجلة "الجيش"، الصادر اليوم، لسان حال المؤسسة العسكرية الجزائرية والتي أطلعت عليها وكالة الأناضول.

وقالت الافتتاحية: "تبقى مواجهة تأثيرات المتغيرات العنيفة التي تضرب مناطق مختلفة من العالم، وعلى حدودنا مرهونة بالتفاف الشعب بمختلف فئاته وقواته المسلحة حول المجهود الوطني، بغرض تعميق الوحدة الوطنية وتحقيق الانسجام الوطني للمحافظة على أمن واستقرار وسيادة الوطن".

وأضافت أن "أي مساس بالوحدة الوطنية من شأنه التأثير على الأمن والاستقرار الداخلي".

ودفعت قيادة الجيش الجزائري منذ أشهر بعشرات الآلاف من الجنود على امتداد الشريط الحدودي الجنوبي والشرقي مع كل من مالي والنيجر ومالي وليبيا وتونس، لمواجهة ما تسميه عمليات تهريب سلاح وتسلل الجهاديين من وإلى دول الجوار.