قوات من الجيش الجزائري

أعلنت مختلف وحدات الأمن بولاية خنشلة حالة استنفار قصوى وسط فرقها عقب تلقيها لمعلومات حول تحرك مشبوه لعناصر إرهابية مسلحة يفوق عددها 20 عنصرا.
وذكرت "الشروق أون لاين" مساء اليوم أنه يرجح تواحد هذه العناصر الإرهابية بالمنطقة الجنوبية الحدودية مع ولاية تبسة والوادى بجبال بودخان ويرجح أنها تسللت من الحدود التونسية عبر شريط تبسة، مشيرة إلى أن من بينهم أمراء من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وعدد من الإرهابيين من جنسيات أجنبية ـ ليبية، وتونسية ومالية ـ بالإضافة إلى عدد من الجزائريين من بينهم أمير جماعة إرهابية تنشط بجبل لبيض على حدود خنشلة وتبسة وجماعة إرهابية أخرى تنشط فى ولاية تبسة على الحدود التونسية.

( أ ش أ )