رمطان لعمامرة

وجه النائب البرلماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، سؤال كتابي لوزير الخارجية رمطان لعمامرة حول خفايا منح تأشيرة دخول البلاد لصحفي صهيوني وتعاطي شخصيات في الدولة مع برنامجه المعد على الجزائر.

وقال لعربي في سؤاله الذي نشره على صفحته في الفايسبوك، أن الصحفي الصهيوني تناول موضوع حول الجزائر بصور حصرية إلتقطها المصور أثناء تواجده مع الوفد الفرنسي خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، لكن وحسب النائب الغريب في الأمر هو نشر الروبورتاج في جريدة صهيونية مقربة من اليمين المتطرف. وقال عريبي أن الصحفية التي نشر فيها الروبورتاج تخرج كل صباح للسخرية من دماء شهداء فلسطين الغالية، وتعزف مع المجرمين الصهاينة مقالات وتحليلات تتشفى في التاريخ العربي الإسلامي وتبرر جريمة اغتصاب أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وجاءت أسئلة حسن عريبي كالتالي:

1- كيف قامت مصالحكم بمنح تأشيرة دخول لهذا الصهيوني المجرم لأرض الجزائر الطاهرة,ومن هو المسؤول المباشر عن منحها؟

ماهي الطريقة التي تمت بها غربلة قائمة الوفد الإعلامي المرافق للوزير الفرنسي مانويل فالس لبلادنا؟ ولماذا لم تنتبه الجهات الأمنية لهذا الاختراق الخطير للسيادة الوطنية؟

2- هل هي انتكاسة مخابراتية للدولة الجزائرية أم هناك نية في التطبيع مع دولة الكيان الإرهابي الصهيوني,وبالتالي سقوط آخر قلاع العروبة والإسلام في أحضان العدو؟

3- لقد سجل الأحرار في فلسطين والعالم أجمع بكل اعتزاز وإكبار مواقف الشعب الجزائري وحكومته عبر السنين, وانفرادهم بالوقوف المتميز مع هذا الشعب الفلسطيني, فهل يرضيكم أن تتزعزع هذه الصورة بعد تلك الزيارة المشؤومة لممثل صحيفة صهيونية لبلادنا وتنقله في شوارعنا؟

4- إذا كانت تلك الزيارة هي اختراق أمني أو خطأ غير متعمد فماهي الإجراءات الاستباقية التي ستتخذونها لترميم مشاعر الغضب لدى الجزائريين وإعادة الاعتبار لشرف الجزائر؟ وإن كانت هناك نية للتطبيع مع العدو, فهل السلطة على استعداد لتحمل ومواجهة تبعات

5- تصرفها وردة فعل الشعب الجزائري العظيم الذي قد يصبر على الجوع والفقر, لكنه لم ولن يصبر على الذل والهوان، ولن يقبل التفريط في مواقفه نحو فلسطين؟

6- هل من تصريحات استباقية من طرف وزارتكم للاعتذار وطمأنة الشعب الجزائري الذي يعيش الذهول مما حدث, وقد ينتقل من الذهول إلى مباشرة رد الفعل؟