عبد المالك سلال

قال رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، اليوم السبت، إن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون بعد تنصيب المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) رسمياً، والمقرر الثلاثاء القادم.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلال لصحفيين، على هامش حفل تخرج دفعة من طلبة المدرسة الوطنية للإدارة بالعاصمة. 

وقال: "الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة هو من صلاحيات رئيس الجمهورية، وانتظروا بعد تنصيب المجلس الشعبي الوطني".

وفي وقت سابق اليوم، قال بيان للمجلس الشعبي الوطني، إن جلسة تنصيب النواب الجدد وانتخاب رئيس الهيئة ستكون الثلاثاء 23 مايو/أيار.

وأضاف سلال، في أول تعليق رسمي على إعلان حركة مجتمع السلم (إسلامي)، اليوم، رفضها المشاركة في الحكومة: "عرضنا على الحركة (مجتمع السلم) المشاركة، ومجلسها للشورى (أعلى هيئة قيادية في الحزب) قرر العكس، لا يوجد مشكل سنتعامل معهم كجزائريين لأننا دعاة المصالحة الوطنية".

وكان عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة، التي تعد أكبر حزب إسلامي في الجزائر، أعلن بمؤتمر صحفي اليوم، رفض حزبه لعرض رئاسي لدخول الحكومة الجديدة، مرجعاً ذلك إلى "عدم جدية السلطة في ضمان نزاهة الانتخابات".

ووفق نتائج نهائية للانتخابات النيابية، أعلن عنها المجلس الدستوري أمس الأول، الخميس، حافظ حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم على موقع الريادة بـ161 مقعدًا، وحصد حزب التجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أكبر أحزاب الموالاة) 100 مقعد، وحل تحالف حركة مجتمع السلم ثالثا بـ 34 مقعدا.

ويقود عبد المالك سلال الحكومة الجزائرية منذ سبتمبر/أيلول 2012، وحافظ على منصبه رغم عدة تعديلات وزارية أجراها الرئيس سابقا كما كان مديرا لحملة بوتفليقة في انتخابات الرئاسة في أعوام 2004 و2009 و2014.