الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

 أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن التوجيهات الدائمة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مكنت الشرطة الجزائرية المكلفة ب"ضمان الأمن و السكينة" للمواطن من مكافحة الجريمة بشتى أنواعها بكل فعالية.

و أشار يقول انه "من الواضح ان التوجيهات الدائمة لرئيس الجمهورية و الالتزام الراسخ لوزير الداخلية و الجماعات المحلية مكنا الشرطة الجزائرية كمؤسسة جمهورية بتوفير الأمن و السكينة للمواطن و حماية ممتلكاته".

و قال السيد هامل لدى تدخله خلال لقاء مع وفد من المعهد الوطني للدراسات العليا للأمن و العدالة بفرنسا الذي يجري رحلة دراسية بالجزائر  أن "التوجيهات الدائمة لرئيس الجمهورية مكنت "من مكافحة الجريمة بشتى أنواعها بصفة فعالة في إطار احترام قوانين و تنظيمات الجمهورية و مواكبة التطورات الحاصلة على المستوى الدولي".

و اعتبر السيد هامل ان زيارة الوفد الفرنسي إلى الجزائر "تندرج في إطار الاتفاقية التي أبرمت بين المديرية العامة للأمن الوطني و المعهد الوطني للدراسات العليا للأمن و العدالة بباريس و تشكل فرصة جديدة لدعم العلاقات بين مؤسستينا في مجال التكوين و في كل التخصصات الأمنية".

و أوضح يقول ان هذه الزيارة ستسمح أيضا "للجانبين ب الاستفادة من خبرات و معارف الطرف الأخر في مجال الحفاظ على الأمن" لاسيما و ان هذا المعهد تربطنا به علاقات و شراكة تعود إلى سنة 2000 حيث تكون العديد من إطارات الشرطة الجزائرية في عدد من التخصصات الأمنية".

و بنفس المناسبة  اطلعت المديرية العامة للأمن الوطني الحضور بمختلف الأشواط التي قطعتها الشرطة الجزائرية في مجال التطوير و العصرنة و مكافحة مختلف أشكال الجريمة لاسيما الإرهاب و الجريمة المنظمة و كذا السياسة الجوارية المعتمدة مع المواطن و المجتمع المدني.

و اكد السيد هامل ان هذه السياسة "أعطت ثمارها و أصبحت اليوم حقيقة ملموسة".

كما تم تقديم عرض حول سياسة التعاون و الانفتاح مع الفضاء الإفريقي و الأوروبي.