أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اليوم أن الجزائر ملتزمة بسياسة المصالحة الوطنية "ولا تزال يدها ممدودة لكل أبنائها الذين اختاروا الصعود للجبال وانضموا الى الجماعات الارهابية". ودعا سلال خلال لقائه بالمجتمع المدني في ختام زيارته التفقدية لولاية بومرداس شرقي العاصمة الجزائرية بقايا هذه العناصر التي لا تزال تنشط بهذه المنطقة الى "العودة إلى الصواب" مضيفا أن الجزائر "يدها لا تزال ممدودة لكل أبنائها". وذكر في هذا الصدد أن الجزائر أصبحت "مرجعا بفضل سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي سمحت بعودة الأمن والاستقرار". واشار الى أن الشعب الجزائري ترك وراءه "السنوات العجاف" و هو يشهد اليوم "تطورا ورقيا" منوها ب "السياسة الرشيدة" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي "سمحت بعودة الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن بما فيها ولاية بومرداس التي عانت الكثير خلال سنوات التسعينيات". وأكد انه "بفضل جهود الرئيس بوتفليقة استرجعت البلاد أمنها بالتدريج كما أصبح اقتصادنا في المستوى المطلوب ونحن قادرون ان نفعل أكثر". المصدر: كونا