وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي

كشف وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي, الاثنين, أن اللاجئين الأفارقة سيستفيدون من بطاقة وطنية لتشغيلهم بطريقة قانونية وفق احتياجات السوق في مختلف القطاعات، موضحًا في الوقت ذاته أن عمليات ترحيل اللاجئين الأفارقة الذين غصت بهم مختلف محافظات الجزائر متواصلة وذلك بالتنسيق مع بلدانهم.

ويمثل اللاجئين الأفارقة معادلة مهمة في سوق العمل, وأصبحوا يشكلون البديل الأنسب لشركات البناء ومقاولات وأعمال الري والطرقات, في وقت يرفض جزائريون هذا النوع من الأعمال كونها تتطلب جهدًا بدنيًا شاقًا، حيث تكشف الأرقام التي نشرتها منظمة العفو الدولية سابقًا, أن عدد المهاجرين الأفارقة في الجزائر يتراوح بين 30 ألف و 100 ألف لاجئ إفريقي
 
وكشف وزير العمل الجزائري السابق محمد الغازي, في تصريح سابق للصحافة, بشأن تشغيل الأفارقة في سوق العمل الجزائرية, إن ما تمنحه لهم الوزارة من تراخيص استثنائية للعمل، تقتصر على قطاع الأعمال العمومية والبناء، وليس قطاع الزراعة, وأرجع ذلك إلى البعد الإنساني للوزارة.