الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

أدان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بشدة، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف، أمس الأربعاء، معسكرًا بمدينة "جاو" شمال مالي، وخلَّف العديد من الخسائر البشرية.
وقال بوتفليقة، في برقية عزاء بعثها إلى نظيره المالي إبراهيم بوبكر كايتا، اليوم الخميس: "ذُهلت غاية الذهول لنبأ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف موقع تجمُّع الآلية العملية المشتركة والذي خلَّف العديد من الخسائر البشرية".

وأضاف قائلًا: أن "الجزائر تدين تمام الإدانة هذا الفعل الإجرامي المقيت، وتؤكد تضامنها العميق مع الشعب المالي".

وتابع: "إثر هذا المُصاب الجلل أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبًا وحكومة، وأصالة عن نفسي، بتعازينا الخالصة، راجيًا منكم أن تبلِّغوا أُسَر وأقارب الضحايا مشاعر تعاطفي وتمنياتي بالشفاء العاجل لجرحى هذا الاعتداء المقيت".

ومضى الرئيس الجزائري بالقول: "إنني على يقين من أن الشعب المالي قادر رغم ما هو عليه من حزن وحداد على استجماع قواه لتجاوز هذه المحنة ومواصلة سعيه الدءوب من أجل تعزيز وتدعيم الأمن والتنمية والسِّلم في شمال مالي".

وكان الاعتداء الذي استهدف قاعدة عسكرية عندما انفجرت مركبة ملغومة في معسكر للجيش في مدينة جاو بشمال مالي، قد خلَّف 40 قتيلًا و60 جريحًا.
ويضم المعسكر قوات حكومية وأفرادًا من جماعات مسلَّحة مختلفة تقوم بدوريات مشتركة؛ تنفيذًا لبنود اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة يهدف إلى القضاء على العنف في شمال مالي المضطرب.