الجزائر - العرب اليوم
فى إطار الجدل الذى يجتاح عدد من الدول حول المايوة الشرعى "البوركيني" دخلت الجزائر على خط الأزمة، حيث خرجت عشرات الفتيات الجزائريات أمس إلى احدى شواطئ البلاد مرتديات لباس البحر "البكينى"، احتجاجا على اللباس الإسلامي التقليدى للسباحة والذى يسمى "البوركينى".
وأفادت قناة "فرانس إنفو" التليفزيونية بإطلاق مجموعة من الفتيات حملة سميت بـ "احتجاج البكينى" على موقع التواصل الاجتماعي بهدف ما وصفوه الكفاح من أجل تحقيق الحرية فى اختيار ملابس السباحة.
وقالت القناة إن عدد المشتركين فى إحدى المجموعات الرئيسية للحملة على فيس بوك قد وصل إلى أكثر من 5200 شخص بحلول شهر أغسطس الحالى. وبحسب القناة الفرنسية فقد ضمت تلك الصفحات أيضاً أنصار البوركينى.
من جهة أخرى قالت إحدى المشاركات فى الاحتجاج أن عشرات الفتيات خرجن فى العاصمة الجزائرية ومدينة عنابة، ومر كل شيء بشكل جيد وبدون مشاكل واستطاعت الحملة جمع حوالى 150 فتاة على الشاطئ فى ذلك اليوم.