أوضحت وزارة الدفاع الجزائرية, اليوم الخميس, في بيان رسمي, لها حادثة مقتل دركي في الهجوم المتطرف الذي استهدف دورية للدرك في منطقة واد جمعة في محافظة البليدة غرب الجزائر. وكشف البيان, أن الهجوم تم في حدود الساعة العاشرة ليلا حيث تعرضت دورية للدرك الوطني إلى إطلاق ناري من طرف مجموعة متطرفة.

وأوضح البيان, أن الهجوم أسفر عن إصابة أربعة عناصر من الدورية بجروح خفيفة. وقالت وزارة الدفاع الوطني إنه تم اتخاذ الإجراءات الأمن من طرف قوات الجيش الجزائري قامت بتطويق وتمشيط المنطقة, وعملية البحث عن المتطرفين لازالت متواصلة.

ويعتبر هذا الهجوم المسلح أول اعتداء متطرف يتم تسجيله في الجزائر منذ بداية شهر رمضان, لكنه يعد الثالث من نوعه منذ مطلع 2017 , عقب مقتل شرطي في الثلاثينيات من العمر داخل مطعم بحي الزيادية  بمحافظة قسنطنية, ومباشرة بعدها بأشهر تعرض مقر للأمن الجزائري إلى محاولة اعتداء نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، عندما قام المهاجم بتفجير نفسه أمام مركز للأمن بولاية قسنطينة شرق الجزائر، ما أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن.