الجيش الجزائري

أوقف الجيش الجزائري, في كل من محافظة المدية وبرج باجي مختار على حدود الجزائر مع مالي، 3 عناصر تدعم الجماعات الإرهابية. وشهدت أخيرا الحدود الجزائرية مع مالي, عودة الاضطرابات الأمنية, حيث أحبط الجيش الجزائري محاولات اختراق الحدود من قبل إرهابيين خطيرين, وضبط  أسلحة وذخيرة من بينها صواريخ مضادة للدبابات, ويوحي هذا الوضع الأمني المتدهور أن التنظيمات الإرهابية  تسعى لتنفيذ هجمات على مواقع  نفطية حساسة في صحراء الجزائر, تمامًا مثلما حدث في 2013، وهو الهجوم الذي طال مصنع الغاز في تيقنتورين، والهجوم الذي استهدف المجمع النفطي في الخريشبة، في 2016.

ومن جانب آخر أوقف الجيش الجزائري في عدد من المحافظات الجنوبية تسعة مهربين وضبطت شاحنتين ومركبتين  و(28,72) قنطارًا من مادة التبغ ومعدات تنقيب عن الذهب و(800) لتر من الوقود، في حين تم توقيف (42) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.