الانتخابات الجزائرية

أكد رئيس الهيئة الجزائرية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال مساء اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن عدد الإخطارت التي تلقتها هيئته وتم تبليغها "للنواب العامين" بخصوص الانتخابات التشريعية قد بلغ 34 إخطارًا على مستوى أنحاء البلاد.

وقال دربال - في تصريح للصحفيين مساء الخميس- إن هذه الإخطارات بلغت درجة التجاوز القانوني ولا يمكن للهيئة أن تفصل فيها وبالتالي تم تبليغها للنواب العامين على مستوى الولايات المعنية للتحقيق فيها.

وكانت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات قد تلقت 358 إخطارًا تتعلق في مجملها بالإجراءات التنظيمية.

كانت مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزائرية أغلقت أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس (بالتوقيت المحلي للجزائر) ليتم بعدها مباشرة البدء في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المرشحين.

كانت وزارة "الداخلية والجماعات المحلية" الجزائرية أعلنت في وقت سابق عن تمديد عملية التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية بساعة واحدة أي إلى الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي للجزائر) وذلك في 43 ولاية من الوطن.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت سابق من صباح اليوم للانتخابات التشريعية في الجزائر أمام الناخبين لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى من البرلمان) الذي يبلغ عدد مقاعده 462 مقعدًا، فيما بلغ عدد أصوات الناخبين المسجلين حوالي 23 مليونًا و251 ألفًا و503 ناخبين جزائريين.

وشارك في هذه الانتخابات، التي تعد أول انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ تعديل الدستور 2016، خمسون حزبا سياسيا عبر 11 ألفًا و334 مرشحًا في 938 قائمة انتخابية منهم 1125 مرشحًا حرًا في 98 قائمة حرة.