اللاجئين

وافق مجلس النواب الألماني اليوم الجمعة، على مشروع قانون يعلن الجزائر وتونس والمغرب دولا آمنة لتسهيل ترحيل من ترفض طلباتهم للجوء إلى تلك الدول.من جهتها انتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك حزب الخضر وحزب اليسار المعارضين، مشروع القانون وينبغي أن يقره المجلس الاتحادي الألماني. وتم تمرير مشروع القانون بسهولة في مجلس النواب حيث يتمتع المحافظون بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل والاشتراكيون الديمقراطيون شركاؤهم في الائتلاف بأغلبية.

وقد امتنع 3 نواب فقط عن التصويت بينما صوت 424 لصالح مشروع القانون و143 ضده. وصوت مفوض الحكومة لحقوق الإنسان بيربل كوفلر ضد مشروع القانون أين كشف في تصريح لرويترز أن هناك " انتهاكات مثبتة وموثقة لحقوق الإنسان " في الدول الثلاث. ويسمح القانون للسلطات بتسريع فرز طلبات اللجوء من مواطني تلك الدول وترحيلهم إذا لم تقبل. ودافع وزير الداخلية توماس دي مايتسيره عن القانون وقال إن 0.7 في المئة فقط من مقدمي طلبات اللجوء من الدول الثلاث الواقعة في شمال أفريقيا حصلوا على وضع لاجئ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي. وشددت الحكومة إجراءات اللجوء في جانفي لوقف تدفق المهاجرين بعد أن شهد العام الماضي دخول أكثر من مليون شخص إلى البلاد ومعظمهم من طالبي اللجوء الفارين من الصراعات في سورية والعراق وأفغانستان.