الجيش الجزائري

أوقف الجيش الجزائري خمسة مهربين، وضبط كميات كبيرة من الوقود كانت موجهة نحو التهريب، ومعدات للتنقيب عن الذهب، خلال الساعات الماضية، في كل من برج باجي مختار وعين قزام والوادي، على حدود الجزائر مع مالي وليبيا. وتمكن عناصر الدرك الوطني, وهي قوة عمومية ذات طابع عسكري, من إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ12 شخصًا كانوا على متن قارب تقليدي الصنع, وأوقف 37 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، في عدد من المحافظات.

وتطارد مصالح الأمن الجزائرية بشكل يومي المهاجرين غير الشرعيين، الذين لازالوا يخترقون الحدود الجزائرية رغم الرقابة الأمنية المكثفة التي فرضها الجيش, كما لجأت السلطات الجزائرية إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى دولة النيجر، لمساعدتها على استقبال اللاجئين الذين تم ترحيلهم من الجزائر, خاصة وأن هذا البلد يعاني من عجز غذائي كبير. 

وكشف بيان لوزارة الخارجية الجزائرية عن أن الحكومة قررت تقديم مساعدة إنسانية للنيجر، للمساهمة في سد العجز الغذائي، والاستجابة لنداء الحكومة النيجرية من أجل الحصول على مساعدة دولية. 

وأوضحت أن هذه المساعدة الإنسانية، التي تأتي قبيل الاحتفال بعيد الأضحى، تضاف الى الأعمال التضامنية العديدة التي تقدمها الجزائر إلى هذا البلد الشقيق والجار، بما في ذلك مساندته في إدارة التدفقات البشرية على أرضه جراء محاربة الجماعات المتطرفة، وإثر تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل، مشيرة إلى أن هذه المساعدة، التي تصل خلال الأيام المقبلة، تشكل إجراءً عاجلاً لمرافقة عمليات ترحيل المهاجرين النيجريين غير الشرعيين.