فرق الدرك الجزائري

سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الجزائري, قوة عمومية ذات طابع عسكري, في محافظة الجزائر العاصمة 3 آلاف دركي تحسبًا لوقوع شغب خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث سيسهرون على تنفيذ المخطط الأمني المسطر بهدف الحفاظ على الأمن والسكينة.

وكشفت المجموعة الإقليمية للدرك في بيان ورد " العرب اليوم " أنه تحسبا ليومي الأضحى سطّرت مخططا أمنيا محكما يهدف أساسا إلى تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية عبر الأماكن والمحاور الرئيسية الواقعة في نطاق اختصاصه الإقليمي من خلال مضاعفة نقاط المراقبة والتفتيش مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة.

وأفاد البيان, بأنه سيتم تعزيز وتدعيم الدوريات والحواجز بقوات إضافية عبر الطرق السريعة أو المحاور الرئيسية والثانوية بهدف ضمان سيولة مرورية مع التدخل الفوري لفك الاختناقات عند الاقتضاء.

ولا يقتصر هذا المخطط الأمني على المحافظات الداخلية فقط بل يشمل أيضا الحدود الجزائرية حيث تلقت قادة النواحي العسكرية في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تربط البلاد بكل من دولة مالي وتونس وليبيا والنيجر, تعليمات تقضي بتشديد الحراسة على الحدود خلال أيام عيد الأضحى المبارك, لمنع تسلل المهربين وتجار الأسلحة وعناصر التنظيمات الإرهابية التي تنشط في الصحراء, والتحلي بالحيطة والحذر لمواجهة أي طارئ, فعادة تستغل الجماعات الإرهابية هذه المناسبات لتنفيذ مخططاتها الإجرامية, خاصة وأنه وخلال الفترة الأخيرة حال الجيش الجزائري دون إغراق الحدود الجنوبية للبلاد بكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة وكميات معتبرة من الذخيرة.

ومن المرتقب أيضا أن يفرض الجيش الجزائري رقابة صارمة على الجبال التي تقع في المحافظات الشرقية للبلاد كجبال محافظة سكيكدة وقسنطينة وتيزي وزو وجيجل وأيضا تلك التي  تقع في الغرب كجبال محافظة المدية والبليدة وعين الدفلى وتيبازة, التي تعرف بانتشار بقايا الخلايا النائمة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.