غادر سبعة سجناء ليبيين، الجزائر عبر معبر الدبداب الحدودي شمالي ولاية إيليزي، وذلك بعد أن أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عفوًا رئاسيًا عن عدد من السجناء بينهم الليبيون السبعة.

وذكر موقع "الشروق أون لاين" الجزائري أن الليبيين السبعة كانوا متهمين بالإرهاب وحيازة أسلحة نارية، وألقي القبض عليهم في العام 2015 في منطقة حاسي كيوط التابعة لمنطقة طارات الحدودية بولاية إيليزي، من قبل عناصر الجيش الوطني الشعبي التابع للقطاع العمليات بعين أمناس خلال كمين تم نصبه لهذا الغرض.

وأضاف الموقع أنه تبين بعد القبض على الليبيين المسلحين أنهم جنود وبينهم ضابط رفيع المستوى، وزعموا أنهم ضلوا طريقهم، وجرت محاكمتهم بعد ذلك وأدينوا بأحكام متفاوتة.