الجيش الجزائري

يكثف الجيش الجزائري عبر قوته الثالثة على الحدود الغربية للبلاد سواء القريبة من المغرب أو موريتانيا ومالي بسبب المخاوف من تزايد موجة الإرهاب التي تضرب دول الشمال الأفريقي.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، تمكنها من القضاء على مهرب بعد المواجهة مع بالسلاح جهة ولاية بشار القريبة من المغرب.

كما عثرت القوة الثالثة أمس الجمعة على مخبأ كبير للسلاح بولاية أدرار على حدود الجزائر الغربية المشتركة مع مالي وموريتانيا، حوى أنواعًا مختلفة من السلاح الخفيف والمتوسط بينها صواريخ جراد "بي – إم" وقذائف دي 30 وقذائف هاون وبنادق آلية وقناصة وقنابل يدوية بالإضافة إلى كميات ضخمة من صناديق الذخيرة.

وتعيش الجزائر مخاوف امنية نتيجة حالة الانفلات الأمني في ليبيا والنفوذ المتزايد للجماعات الإرهابية في تونس الأمر الذي يهدد حدودها الشرقية كما أن تنامي ظاهرة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي تهدد حدود الجزائر الغربية.