الجيش الوطني الشعبي

بدأت قوات الجيش الوطني الشعبي أكبر عملية تمشيط عبر المرتفعات الجبلية لمنطقة أقرو بدائرة عزازقة شرق ولاية تيزى اوزو بهدف اقتحام معاقل الجماعات المسلحة التي تتخذ من أدغال أقرو ملجأ لها.

وقالت صحيفة "الفجر" الجزائرية - في عددها الصادر اليوم الخميس نقلا عن مصادر أمنية وصفتها بالموثوقة - إن العملية خصص لها في مرحلة أولية تعداد قوامه ثلاثة آلاف عسكري بينهم مظليون .. مشيرة إلى أن هذه العملية جاءت بعد القضاء على ستة إرهابيين أمس الأول من بينهم أمير جزائري مقرب من دروكدال ـ زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ـ ويعد ذراعه الأيمن كان قد كلفه بإمارة الجماعة المسلحة التي فرت إلى المنطقة لتنظيم لقاء تشاوري بين عناصرها.

وأضافت المصادر نفسها أنه تمت أيضا الاستعانة بمروحيات عسكرية وأخرى استطلاعية بحثا عن العناصر الإرهابية الأخرى المتواجدة في حالة فرار حيث هناك سبعة إرهابيين آخرين تمكنوا من الفرار في هذه المنطقة بعد اشتباك مسلح مع قوات الجيش الوطني الشعبي التي كانت قد أجهضت مخططا إرهابيا لاستهداف المنطقة من طرف هؤلاء المسلحين خاصة وأن أقرو بها مخابئ يعود تاريخها إلى الحقبة الاستعمارية.

ومن المتوقع أن تستمر العملية العسكرية بضعة أيام حتى القضاء على آخر مسلح بالمنطقة كما يتوقع أن تتم الاستعانة لاحقا بفرق أخرى من خارج القطاع العملياتي للناحية العسكرية الأولى بتيزى اوزو بسبب صعوبة تضاريس المنطقة.