مصابو مرض "الإيبولا"

قررت الحكومة الجزائرية اليوم تجميد التعاملات التجارية مع الدول التي دخلها ( فيروس إيبولا ) إلى أجل غير مسمى.

ونقلت مصادر صحفية جزائرية اليوم الأربعاء عن المسئولة في مديرية الوقاية بوزارة الصحة سامية حمادي قولها بشأن الإجراءات المتخذة على مستوى المعابر الحدودية للتصدي لفيروس ( إيبولا ) "إنه تقرر تجميد التعاملات التجارية مع الدول التي سجل فيها فيروس (إيبولا) كخطة احترازية لمنع انتقاله إلى الجزائر"

وأكدت أن الإجراءات المتخذة عبر مختلف المعابر التي يمكن أن تكون بؤرا لدخول إيبولا إلى الجزائر كفيلة بمنعه بالخصوص بعد تفعيل جهاز الرصد والكشف المبكر على مستوى جميع المصالح الإستشفائية إلى جانب تخصيص وحدات للعزل والمتابعة الصحية على مستوى جميع ولايات الوطن بما فيها القريبة من المعابر الحدودية البرية".

وأشار حمادي إلى أنه "لحسن الحظ أن المطارات الدولية الجزائرية لا ترتبط بخطوط نقل مباشرة مع الدول الإفريقية التي تعد بؤرا لهذا المرض كغينيا و سيراليون و ليبيريا و نيجيريا، غير ان السلطات الصحية على مستوى المطارات تراقب صحيا مسافري الدول الإفريقية عبر الرحلات التي تتوقف في الجزائر قبل استئناف رحلاتها إلى دول أخرى".

من ناحية أخرى، اتخذت الشرطة الجزائرية إجراءات وقائية لمواجهة خطر( إيبولا) حيث قامت بتزويد جميع عناصرها العاملين بالموانئ والمطارات والحدود بكاميرات حرارية وأقنعة وكل التجهيزات والوسائل الخاصة لذلك.

وكان وزير الصحة الجزائري عبد الملك بوضياف نفى قبل أيام تسجيل حالة إصابة بفيروس إيبولا في بلاده.
المصدر: سبأ